إنها الفتنة .. نحن نعيش جميعاً أبناء هذا المركز فى حسرة وكرب بسبب ما حدث بين أبناءه ... لن نقول من الغالب ومن المغلوب لأن وقت المصائب الكل مغلوب . أبناء بلطيم وأبناء سوق الثلاثاء جمعتهم بطانية واحده وطبق واحد . لن نطالب أهلينا فى سوق الثلاثاء الأن بالتعقل لأن وقت تعقلهم فات .المطالب الأن هم أهلينا فى بلطيم .. الإنتقام يولد إنتقام . وهذا ما نخشاه جميعاً .. قبل أن تتحول إلى فتنة أكبر وأكبر .مطالبين جميعاً الأن أن نتقى الله فى الأرواح .. مطالبين جميعاً الأن بالجلوس سوياً على مائده واحده .. أدعو الله أن يصلح بين أهلينا فى بلطيم وفى سوق الثلاثاء .